يرى لاعب خط الوسط السابق بنادي الاتحاد مروان بصاص، أن مستويات الاتحاد والشباب الفنية تكاد تكون متقاربة إلى حد كبير وإن كانت كفة الليث عناصريا تتفوق على النمور بفضل تميز العنصر الأجنبي بوجود المدافع الجزائري جمال بلعمري، والمهاجم محمد بن يطو، يقابله تدن في مستويات التشيلي فيلانوفا، والتونسي أحمد العكايشي «الغائب»، فالأول ينقصه بذل مجهود بدني أكبر داخل المستطيل الأخضر دفاعا وهجوما، والثاني لم تتضح قيمته الفنية حتى ما قبل مواجهة الشباب نتيجة غيابه المتكرر عن مباريات فريقه، مضيفا: «تفوق عناصر الشباب لا يعني الاستسلام بتفوقه ميدانيا على الاتحاد الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، إضافة إلى بعض الأوراق الفنية القادرة على صناعة الفارق لصالح العميد كفهد المولد، وبالتالي تعتبر الكفة متوازنة ما بين الفريقين إلى حد كبير.
وامتدح بصاص المستويات التي بات يقدمها المدافع الجزائري بلحاج ودوره في إغلاق المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس وليد عبدالله، نتيجة البنية الجسمانية القوية والخبرة الميدانية العريضة التي مكنته من الحد من خطورة المهاجمين، مثنيا في الوقت نفسه على المدرب الوطني سامي الجابر والمستويات الفنية المتصاعدة التي يقدمها الفريق من مباراة لأخرى.
وامتدح بصاص المستويات التي بات يقدمها المدافع الجزائري بلحاج ودوره في إغلاق المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس وليد عبدالله، نتيجة البنية الجسمانية القوية والخبرة الميدانية العريضة التي مكنته من الحد من خطورة المهاجمين، مثنيا في الوقت نفسه على المدرب الوطني سامي الجابر والمستويات الفنية المتصاعدة التي يقدمها الفريق من مباراة لأخرى.